وتسبب الجراد في تضرر المحاصيل الزراعية بشكل كبير، فيما ينتظر المتضررون من وزارة الفلاحة التدخل من أجل جرد الخسائر وتعويضهم، خاصة أن المنطقة معروفة بالفلاحة المعيشية وهي مورد رزقهم الأساسي.
وأكد مصدر مسؤول غير راغب في الكشف عن هويته للعموم، لأنه غير مرخص بالتصريح للصحافة، أن المصالح التابعة للمركز الوطني لمكافحة الجراد تقوم يوميا بطلعات جوية لرش المبيدات لمعالجة ما بين 15 و20 هكتارا كل يوم.
وصرح عدد من الفلاحين بواد درعة لهسبريس بأن محاصيلهم الزراعية تضررت بشكل كبير جدا بسبب الجراد، موضحين أن الدولة، ممثلة في وزارة الفلاحة، لم تقم بأي خطوة إلى حد الآن لدعمهم ومساعدتهم، أو على الأقل جرد خسائرهم.
والتمس المتضررون من الملك محمد السادس إعطاء تعليماته لوزير الفلاحة وباقي القطاعات من أجل تسريع وتيرة محاربة الجراد، وجرد الخسائر، وتخصيص دعم معنوي ومادي لهم.
الجراد الفلاحة طاطا
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
عنوان البريد الإلكتروني