تقول احد الفتيات 6 سنوات ووالدي يرفض كل من يتقدم لي لسبب لم أكن أفهمه ويرفض أي نقاش في ذالك
لقد كان والدي يقابل كل من يتقدم لي وحده في غرفة الضيوف،وبعد أن يخرج الشاب تهرع امي لسؤال أبي ماذا حدث؟ يجيبها لم يعجبني المهر،،نصيبه ليس في دارنا.!!
وهكذا بدأت الكآبة تتسلل لداخلي،وبدأت اضمر الغضب من أبي لوقوفه في وجه نصيبي، ،
وكنت أسال نفسي كيف له أن يكون ماديآ هكذا ويطمع في مهر مستحيل لابنته الوحيده.
وفي يوم من الايام حصلت المعجزه.!!وافق أبي على احد المتقدمين وتم بالفعل زواجنا دون أن يذكر ابي المهر الغريب في الأمر أن زوجي كان متوسط الحال بل وافقر من معظم الذين سبقوه لطلب يدي! !وهو أيضا لم يذكر شيئآ عن مهري،
ومرت السنين ولم أرئ من زوجي شرآ او ضلمآ وانما رأيت كل الحنان والرفق واللطف الئ أن جاء اليوم الذي فارق فيه ابي الحياة. بعد أنتهاء العزاء جاءني زوجي وضمني لصدره وقال ياصغيرتي لا تحزني!!!
استغربت كلمة صغيرتي منه!!
نظر نحوي بلطف وقال، ،
نعم ياصغيرتي حين تقدمت لخطبتك سالني والدك عما استطيع فعله من أجلك فكرت قليلآ ثم قلت له أنا لا املك الكثير ياعم ولكن اقسم لك ان لا اجعلها تشعر بيتم حتئ وأن فقدتك وأن احنو عليها كما لو كانت أبنتي ومن صلبي!!عندما ابتسم والدك وضمني وقال هذا مهرها لقد زوجتك ابنتي!!
أن مهر الفتاه الحقيقي هو ماتجده في حنان الرجل بعد الزوااج.
النهاية