كتب شاب لبناني ؛ كنت نزيلا في أحد فنادق باليابان، وبينما أنا في مسبح الفندق ولم يكن فيه غيري تبولت تحت الماء! فجأة، تلون الماء بالوردي وعمل جهاز الإنذار وحضر العمال وأخرجوني ثم اخبروني أنهم سيفرغوا الماء وينظفوا المسبح، استدعوني بعدها وسلمني موظف الإستقبال جواز سفري وطلب مني مغادرة الفندق. غادرت الفندق وبحثت عن بديل، وكلما دخلت فندقا، ينظر موظف الاستقبال الى جواز سفري ويقول لي: آسف أنت الذي .... اااه... ويعتذر عن قبولي .. وهكذا ..لم يسمح لي بالنزول في اي فندق، عند مغادرتي لليابان قال لي موظف الجوازات بعد أن ختم جواز سفري" أرجو أن تكون استفدت من الدرس". الخلاصة: اليابان كلها عرفت اني تبولت بالمسبح. ونحن حتى الان لا حكوماتنا ولا قضاؤنا لم يعرفا من الذي سرق مليارات الدولارات من خزينة الدولة.