لن اقتل ابني ! فهذا ما ارتضاه الله لي.
عاشت مع زوجها لكنها لم ترزق بأولاد ... وبعد سنوات حقق الله لها أمنيتها...وفي الشهر الرابع من الحمل ذهبت إلى الطبيب للاطمئنان على وضع الجنين... لتتفاجىء هي وزوجها بكلام الطبيب : الجنين الذي تحملينه مشوه وهو أشبه باخطبوط ويجب إسقاطه حفاظاً على حياتك لأنه قد يشكل خطراً كبيراً عليك عند الولادة.
ذهبوا إلى عدة أطباء.. لكن النتيجة كانت ذاتها.
وهنا بدأت المشكلة. .. الزوجة " جاكلين بروستيا " رفضت إسقاط ابنها في حين أصر الزوج على ضرورة إسقاطه فلماذا ينتظر أشهر لولادة طفل اخطبوط سيموت فوراً وربما تموت الأم بسببه.... لكن الزوجة استمرت بالرفض قائلة: هذا ما ارتضاه الله لي و سوف أرضى به ... إن كان مشوه فأريد رؤيته لن أقتل إبني!
انقضت شهور الحمل وحصلت المفاجأة ... حان موعد ولادة الطفل... خرج الأب من البيت راكضاً إلى المستشفى وهو حافي القدمين لأن ما سمعه افقده صوابه... فقد اتصل به أهل زوجته وقالوا له : تعال لترى أطفالك...نعم الذي حدث أن ذلك الجنين المشوه الذي يشبه الأخطبوط لم يكن سوى أربع أطفال( بنتان وصبيان ) ولكن تجمعوا في رحم الأم بطريقة جعلت الشكل كأنه جسم واحد بأطراف كثيرة وقد عجزت أجهزة التصوير الشعاعي عن إكتشاف ذلك رغم الدقة !
ما نقوله هو : أن هذه الأم كانت جديرة بهذا العطاء الإلهي..
لماذا
لأنها عندما صدمت بقول الأطباء اول ما نطق به لسانها هو الرضى بقضاء الله.